عفواً فقد أسميته فصل الأحزان!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عفواً فقد أسميته فصل الأحزان!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أي يَوْمَيَّ من الموت أفرّ*** يـوم لا قُدِّر أو يـوم قُدِرْ
يوم لا قُدِّر لا أرهبـه*** ومن المقدور لا ينجو الحَذِرْ
ومعنى كلامه أن يومه هذا هو أحد يومين .
إما يوم لم يقدر الله فيه مماته فكيف يخاف منه ، وإما يوم قدر الله فيه مماته فكيف يفر منه
الموت مصير كل حي ، قدر لا مفر منه, لو نجا منه أحد لكان حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأولى بذلك.
دائماً نسمع أن فلان/فلانة من الناس قد مات, نحزن قليلاً وسرعان ما نعود لغفلتنا
لكن سيأتي حتماً دورنا فهل استعددنا لذلك.
اليوم فقط يأتي والدي من الصلاة ليقول لنا: أن فلان قد مات ووالله أنني بالأمس أنظر إليه في المسجد, واليوم يأتي ابنه ليخبرنا بوفاته ويطلب منا أن نسامحه وهل عليه دين حتى يسدده.
وهذا موقف لإحدى زميلاتي في الدراسة كانت معنا وفي آخر سنة لها بالجامعة تفكر في مشروع التخرج وكيف تكون المناقشة وتجهز لحفل زفافها في الإجازة الصيفية
ولكن قدر الله إذا جاء فلا ينفع الحذر
فبينما كنت في جو المذاكرة استعد للاختبار فإذا بمكالمة من إحدى صديقاتي تخبرني أن فلانة ماتت وأن لها يومين من وفاتها
لم أصدقها فأمسكت بالجوال واتصلت عليها لكنها لم ترد
ولن ترد لأنها أصبحت من أصحاب القبور
حينها حزنت عليها وبكيت كثيراً وكنت أفكر :
ما ذا لو كنت أنا فلانة التي ماتت(وحتماً سأكون يوماً ما)؟
كيف سيكون حالي؟
وحين أمسي بين أهلي أتذكرها وأتساءل عن حالها وهي تتوسد الثرى لا أم ولا مؤنس إلا ما قدمت من عمل صالح
وأنا في غفلة هذه الدنيا
أسأل الله العظيم أن يرحمها رحمة واسعة هي وجميع موتى المسلمين وأن يحسن لنا الخاتمة
.........................
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"ياملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن"
فقال ملك الموت: يامحمد طِب نفساً, وقرّ عيناً, فإني بكل مؤمن رفيق, واعلم أن مافي الأرض بيت مدر ولا شعر في بر وبحرإلا وأنا أتصفحهم كل يوم خمس مرات, حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك, حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
أخرجه الطبراني في الكبير.
.................................................. .
يا ترى لو قبض ملك الموت روحك الآن فهل أنت مستعد
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته فقال: يابنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة كلها لأجل هذا المصرع.
وقفة مصارحة مع النفس:
ما هي آخر مرة تذكرت فيها الموت؟
ما هي آخر مرة حاسبت فيها نفسك؟
ما هي آخر مرة صليت فيها بخشوع وفي جماعة؟
ما هي آخر مرة استغفرت فيها وذكرت الله؟
ما هي آخر مرة قرأت فيها القرآن؟
الأسئلة كثيرة؟
لكن تذكر:
أنك ستكون يوماً من أهل القبور, وستحضنك أمك(الأرض) بحرارة
عندها لن تستطيع الرجعة للدنيا,
وستنتقل للحياة الأبدية فإما إلى جنة وإما إلى نار
.................................................. .........
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا
وأن يعيذنا من عذاب القبر وعذاب النار وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأن يجعلنا من الفائزين يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أي يَوْمَيَّ من الموت أفرّ*** يـوم لا قُدِّر أو يـوم قُدِرْ
يوم لا قُدِّر لا أرهبـه*** ومن المقدور لا ينجو الحَذِرْ
ومعنى كلامه أن يومه هذا هو أحد يومين .
إما يوم لم يقدر الله فيه مماته فكيف يخاف منه ، وإما يوم قدر الله فيه مماته فكيف يفر منه
الموت مصير كل حي ، قدر لا مفر منه, لو نجا منه أحد لكان حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأولى بذلك.
دائماً نسمع أن فلان/فلانة من الناس قد مات, نحزن قليلاً وسرعان ما نعود لغفلتنا
لكن سيأتي حتماً دورنا فهل استعددنا لذلك.
اليوم فقط يأتي والدي من الصلاة ليقول لنا: أن فلان قد مات ووالله أنني بالأمس أنظر إليه في المسجد, واليوم يأتي ابنه ليخبرنا بوفاته ويطلب منا أن نسامحه وهل عليه دين حتى يسدده.
وهذا موقف لإحدى زميلاتي في الدراسة كانت معنا وفي آخر سنة لها بالجامعة تفكر في مشروع التخرج وكيف تكون المناقشة وتجهز لحفل زفافها في الإجازة الصيفية
ولكن قدر الله إذا جاء فلا ينفع الحذر
فبينما كنت في جو المذاكرة استعد للاختبار فإذا بمكالمة من إحدى صديقاتي تخبرني أن فلانة ماتت وأن لها يومين من وفاتها
لم أصدقها فأمسكت بالجوال واتصلت عليها لكنها لم ترد
ولن ترد لأنها أصبحت من أصحاب القبور
حينها حزنت عليها وبكيت كثيراً وكنت أفكر :
ما ذا لو كنت أنا فلانة التي ماتت(وحتماً سأكون يوماً ما)؟
كيف سيكون حالي؟
وحين أمسي بين أهلي أتذكرها وأتساءل عن حالها وهي تتوسد الثرى لا أم ولا مؤنس إلا ما قدمت من عمل صالح
وأنا في غفلة هذه الدنيا
أسأل الله العظيم أن يرحمها رحمة واسعة هي وجميع موتى المسلمين وأن يحسن لنا الخاتمة
.........................
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"ياملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن"
فقال ملك الموت: يامحمد طِب نفساً, وقرّ عيناً, فإني بكل مؤمن رفيق, واعلم أن مافي الأرض بيت مدر ولا شعر في بر وبحرإلا وأنا أتصفحهم كل يوم خمس مرات, حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك, حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
أخرجه الطبراني في الكبير.
.................................................. .
يا ترى لو قبض ملك الموت روحك الآن فهل أنت مستعد
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته فقال: يابنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة كلها لأجل هذا المصرع.
وقفة مصارحة مع النفس:
ما هي آخر مرة تذكرت فيها الموت؟
ما هي آخر مرة حاسبت فيها نفسك؟
ما هي آخر مرة صليت فيها بخشوع وفي جماعة؟
ما هي آخر مرة استغفرت فيها وذكرت الله؟
ما هي آخر مرة قرأت فيها القرآن؟
الأسئلة كثيرة؟
لكن تذكر:
أنك ستكون يوماً من أهل القبور, وستحضنك أمك(الأرض) بحرارة
عندها لن تستطيع الرجعة للدنيا,
وستنتقل للحياة الأبدية فإما إلى جنة وإما إلى نار
.................................................. .........
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا
وأن يعيذنا من عذاب القبر وعذاب النار وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها
وأن يجعلنا من الفائزين يوم الدين
Bano- المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
العمر : 29
الموقع : Heart darling
رد: عفواً فقد أسميته فصل الأحزان!
آآمين
مشكوره يا قمر
مشكوره يا قمر
احلى جوجو- المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
الموقع : السعوديه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى